الوصفات الطبية لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب للنساء الحوامل
في المستشفى العسكري ومستشفى الخرطوم التعليمي، الخرطوم، السودان، 2016
أزهري
النور الحاج الأمين 1*, رشا رفعت أغا2.عمر النور حاج الأمين3؛
إيمان علي محمد4
1قسم الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية، كلية الفجر للعلوم
والتكنولوجيا وجامعة الخرطوم، الخرطوم، السودان.
2 جامعة أم درمان الإسلامية، الخرطوم، السودان.
3 المجلس السوداني للتخصصات الطبية، مستشفى الخرطوم التعليمي،
الخرطوم، السودان.
4 جامعة أم درمان الإسلامية، الخرطوم، السودان.
* المؤلف المسؤول عن المراسلات
د.أزهري النور الحاج الأمين، قسم
الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلانية، كلية الفجر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة
الخرطوم، الخرطوم، السودان.
البريد الإلكتروني: azhari_elamin@yahoo.com
ملخص البحث:
الخلفية:
كثيرا ما تتسبب حالات الروماتيزم النشط، وآلام المفاصل والعضلات، والحمى
أثناء الحمل في فقدان الجنين أو الولادة المبكرة، وأمراض الأمومة عموماً. تعاني
النساء الحوامل من العديد من أنواع الآلام والأوجاع، ويمكن علاج معظمها دون
استخدام المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات. غير أن العديد من هذه الأدوية
يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية. وقد تُسبب بعض العلاجات المسكنة تأثيرات ماسخة
أو سامة للجنين.
هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى توفير معلومات عن وصف المسكنات والأدوية
المضادة للالتهابات للنساء الحوامل وربطها بخصائص المرأة بما في ذلك تاريخها
الطبي، في مؤسستين بولاية الخرطوم، السودان، 2016.
طرق البحث: الدراسة عبارة
عن دراسة وصفية مقطعية أُجريت في المستشفى العسكري ومستشفى الخرطوم التعليمي. اُستخدمت
استبانة جمع بيانات -من تصميم الباحث - من السجلات للحصول على معلومات عن النساء
الحوامل والوصفات الطبية لأنواع مختلفة من المسكنات ومضادات الالتهاب خلال الفترة
من يناير 2015 إلى يناير 2016. اُستخدام اختبار الإحصاء تشاي- تربيع وأُعتبرت الدالة
الإحصائية أقل من0.05 ذات دلالة إحصائية عند تحليل البيانات
باستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية الإصدار 16.
النتائج: شملت الدراسة
650 سجلا للأمهات الحوامل. وُجد فيها أن الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات قد وصفت
لـعدد 63 (9.7%) من النساء الحوامل. ومن بين هؤلاء النساء، كانت 53 (84%) في مرحلة
الثلث الأخير من الحمل؛ بدلالة احصائية بلغت 0.0001؛ كانت أكثر الأدوية استخداماً
هي حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين) في 39 حالة (61.9%)، يليه ديكساميثازون في 15
(23.8%)، ثم ديكلوفيناك الصوديوم في 5 (7.9%)، ثم حمض الميفناميك في 2 (3.2%)
والأسيتامينوفين (الباراسيتامول) في 2 (3.2%). معدل وصف الأدوية المسكنة/المضادة
للالتهابات أثناء الحمل في هذه الدراسة مشابه لنتائج الدراسات العالمية. استخدام
حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين) كان بجرعات منخفضة (81 – 100 ملجم). وكان استخدام
الأسبرين بهذه الجرعة المنخفضة في 24
مريضة بارتفاع ضغط الدم المزمن (61.5%)؛ و7 بالجلطات الدموية الوريدية (17.9%)؛ و4
بارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل (10.2%)؛ و2 لكلٍ من مرض السكري وفرط الكظر الخلقي
(5.1%).
الخلاصة: اُستخدمت في هذه
الدراسة المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات المختلفة لعلاج الألم الخفيف إلى
المتوسط والصداع أو الحمى أثناء الحمل، بمعدلٍ يشابه الأدبيات العالمية. بالرغم من
أن الدراسات قد أثبتت أنه يمكن تناول مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات
بشكل آمن أثناء الحمل، إلا أنه يجب أن تكون تحت إشراف الأطباء والصيادلة المؤهلين
للتأكد من ملاءمة العلاج ولتجنب المشاكل المتعلقة بالأدوية.
الكلمات المفتاحية: الحمل، الأدوية
المسكنة للألم والمضادة للالتهابات، مضادات الالتهاب غير الاستيرويدية، حمض أسيتيل
الساليسيليك، جرعة منخفضة من الأسبرين، أسيتامينوفين، باراسيتامول.